Admin مدير المنتدى
عدد المساهمات : 18996 التقييم : 35494 تاريخ التسجيل : 01/07/2009 الدولة : مصر العمل : مدير منتدى هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكى
| موضوع: حكم تهنئة الكفار بأعيادهم مقابلة لتهنئتهم لنا بأعياد المسلمين الأحد 05 أبريل 2015, 5:53 pm | |
|
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم مقابلة لتهنئتهم لنا بأعياد المسلمين إذا لم تظهر الورقة اضغط هنا س: إن أهل الكتاب يهنئوننا بأعيادنا فكيف لا نهنئوهم بأعيادهم معاملة بالمثل وردا للتحية وإظهارا لسماحة الإسلام..... إلخ.؟ ج: إن هنئونا بأعيادنا فلا يجوز أن نهنئهم بأعيادهم لوجود الفارق، فأعيادنا حق من ديننا الحق، بخلاف أعيادهم الباطلة التي هي من دينهم الباطل، فإن هنئونا على الحق فلن نهنئهم على الباطل. ثم إن أعيادهم لا تنفك عن المعصية والمنكر وأعظم ذلك تعظيمهم للصليب وإشراكهم بالله تعالى وهل هناك شرك أعظم من دعوتهم لعيسى عليه السلام بأنه إله أو ابن إله، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، إضافة إلى ما يقع في احتفالاتهم بأعيادهم من هتك للأعراض واقتراف للفواحش وشرب للمسكرات ولهو ومجون، مما هو موجب لسخط الله ومقته، فهل يليق بالمسلم الموحد بالله رب العالمين أن يشارك أو يهنئ هؤلاء الضالين بهذه المناسبة! ألا فليتق الله أولئك الذين يتساهلون في مثل هذه الأمور، وليرجعوا إلى دينهم، نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال جميع المسلمين. والله أعلم. إسلام ويب
إذا لم تظهر الورقة اضغط هنا
لا يجوز لأحد من المسلمين مشاركة أهل الكتاب في الاحتفال بعيد الكريسماس "أول السنة الميلادية" ولا تهنئتهم بهذه المناسبة لأن العيد من جنس أعمالهم التي هي دينهم الخاص بهم، أو شعار دينهم الباطل، وقد نهينا عن موافقتهم في أعيادهم. قال الله تعالى: والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما [الفرقان:72]. قال مجاهد في تفسيرها: إنها أعياد المشركين، وكذلك قال مثله الربيع بن أنس، والقاضي أبو يعلى والضحاك. ووجه الدلالة هو أ نه إذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع، فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عمل الزور، لا مجرد شهوده. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذا اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر. رواه أبو داود، وأحمد، والنسائي على شرط مسلم. ووجه الدلالة أن العيدين الجاهليين لم يقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة، بل قال: إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما...... والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه، إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه، وقوله صلى الله عليه وسلم: خيرا منهما. يقتضي الاعتياض بما شرع لنا عما كان في الجاهلية. وقد قال عمر رضي الله عنه: إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم. رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي بإسناد صحيح. وروى البيهقي أيضا عن عمر أيضا قوله: اجتنبوا أعداء الله في عيدهم. إسلام ويب باختصار
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين **************************************** حكم التهنئة بمناسبة العام الجديد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: فقد كثر في نهاية السنة وبداية السنة الجديدة رسائل تتداول في الجوال وفي النت بالتهنئة بمناسبة العام الجديد، وطلب الإكثار من العبادة والاستغفار أو بالصيام في آخر أيام السنة أو أول أيام السنة الجديدة، ومحاسبة النفس، أو بإحياء أول ليلة السنة الجديدة بأذكار أو عبادات خاصة، ومن الناس من يستقبل العام الجديد بمعاصي ومنكرات مثل السهرات الراقصة وغيرها، ولذا كثر السؤال عن ذلك؟
فإجابة على ذلك نقول:
قد جاء في الصحيح عن عائشة -رضي الله عنه- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد" رواه البخاري. فدل هذا الحديث الشريف على أن كل مالم يرد به الشرع إذا فعل على سبيل التعبد فهو مردود ، ولا شك أن هذه الأمور التي ترد في نهاية العام أو بداية العام الجديد، من التهنئة و الحث على عبادة خاصة أو المحاسبة لم ترد في الشرع أما استقبال العام الجديد بالمعاصي و المنكرات فالأمر أشد. وعلى ذلك فالتهنئة بمناسبة العام الجديد، إذا قصد بذلك التعبد فلا يجوز لأنه لا أصل له، ويخشى أن يكون فيه تشبه بأهل الكتاب مما يجعله عيداً، ولذا قرر بعض العلماء أنه بدعة أيضاً، أما إذا كان من أمور العادات فليس ببدعة ما لم يرد به تعبداً، والأولى تجنبه. وأما تخصيص نهاية العام أو بدايته بعبادة فهو: بدعة في الدين، ويسميها أهل العلم: (بدعة إضافية)؛ لأن العمل إذا كان أصله مشروعاً وكان مطلقاً؛ كالصوم أو الاستغفار أو الدعاء، ثم قيد بسبب أو عدد أو كيفية أو مكان أو زمان؛ كنهاية العام الهجري، أصبح هذا الوصف الزائد بدعة مضافة إلى عمل مشروع، وإضافة هذه الأوصاف إلى العبادة المطلقة غير معقول المعنى على التفصيل، فأصبح مضاهياً للطريقة الشرعية التعبدية وهذا وجه الابتداع فيها. وما يرد في الرسائل بمناسبة نهاية العام بأن (صحف هذا العام تطوى ولا تفتح إلا يوم القيامة، فاختم عامك بالتوبة والاستغفار والصيام، وتحلل من الآخرين) وما أشبه ذلك. فهذا غير صحيح؛ فإن باب التوبة مفتوح للمسلم ما لم يحضره الموت أو تطلع الشمس من مغربها كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة. كما أن المطلوب من المسلم أن يحاسب نفسه وأقواله وأفعاله كل يوم بل في كل حين، وليس في نهاية العام وقتاً يشرع فيه محاسبة الإنسان نفسه ثم ينسى الله تعالى ويغفل عن الطاعات ويشتغل بالشهوات. والواجب هو الحرص على التزام الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة الصالح، والحذر من الابتداع والتوسع فيما لم يرد به دليل، ولو كان خيراً لسبقنا الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح رحمهم الله إليه مع قيام الداعي لمثله في زمنهم، فعدم فعلهم يدل على عدم مشروعيته. قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( اتبعوا ولاتبتدعوا فقد كفيتم ) وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه... وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،،،
|
|