من القصص في السنة - قصة استضافة جابر بن عبد الله للنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق
منتدى هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكى
بسم الله الرحمن الرحيم

أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نتمنى أن تقضوا معنا أفضل الأوقات
وتسعدونا بالأراء والمساهمات
إذا كنت أحد أعضائنا يرجى تسجيل الدخول
أو وإذا كانت هذة زيارتك الأولى للمنتدى فنتشرف بإنضمامك لأسرتنا
وهذا شرح لطريقة التسجيل فى المنتدى بالفيديو :
http://www.eng2010.yoo7.com/t5785-topic
وشرح لطريقة التنزيل من المنتدى بالفيديو:
http://www.eng2010.yoo7.com/t2065-topic
إذا واجهتك مشاكل فى التسجيل أو تفعيل حسابك
وإذا نسيت بيانات الدخول للمنتدى
يرجى مراسلتنا على البريد الإلكترونى التالى :

Deabs2010@yahoo.com


-----------------------------------
-Warning-

This website uses cookies
We inform you that this site uses own, technical and third parties cookies to make sure our web page is user-friendly and to guarantee a high functionality of the webpage.
By continuing to browse this website, you declare to accept the use of cookies.
منتدى هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكى
بسم الله الرحمن الرحيم

أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نتمنى أن تقضوا معنا أفضل الأوقات
وتسعدونا بالأراء والمساهمات
إذا كنت أحد أعضائنا يرجى تسجيل الدخول
أو وإذا كانت هذة زيارتك الأولى للمنتدى فنتشرف بإنضمامك لأسرتنا
وهذا شرح لطريقة التسجيل فى المنتدى بالفيديو :
http://www.eng2010.yoo7.com/t5785-topic
وشرح لطريقة التنزيل من المنتدى بالفيديو:
http://www.eng2010.yoo7.com/t2065-topic
إذا واجهتك مشاكل فى التسجيل أو تفعيل حسابك
وإذا نسيت بيانات الدخول للمنتدى
يرجى مراسلتنا على البريد الإلكترونى التالى :

Deabs2010@yahoo.com


-----------------------------------
-Warning-

This website uses cookies
We inform you that this site uses own, technical and third parties cookies to make sure our web page is user-friendly and to guarantee a high functionality of the webpage.
By continuing to browse this website, you declare to accept the use of cookies.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولحملة فيد واستفيدجروب المنتدى

شاطر
 

 من القصص في السنة - قصة استضافة جابر بن عبد الله للنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Admin

عدد المساهمات : 18996
التقييم : 35494
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
الدولة : مصر
العمل : مدير منتدى هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكى

من القصص في السنة - قصة استضافة جابر بن عبد الله للنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق Empty
مُساهمةموضوع: من القصص في السنة - قصة استضافة جابر بن عبد الله للنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق   من القصص في السنة - قصة استضافة جابر بن عبد الله للنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق Emptyالجمعة 25 سبتمبر 2015, 11:26 pm

من القصص في السنة - قصة استضافة جابر بن عبد الله للنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق


   عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنهما - قَالَ لَمَّا حُفِرَ الْخَنْدَقُ رَأَيْتُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خَمَصًا شَدِيدًا ، فَانْكَفَأْتُ إِلَى امْرَأَتِي فَقُلْتُ: هَلْ عِنْدَكِ شيء فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - خَمَصًا شَدِيدًا . فَأَخْرَجَتْ إِلَىَّ جِرَابًا فِيهِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ ، وَلَنَا بُهَيْمَةٌ دَاجِنٌ فَذَبَحْتُهَا ، وَطَحَنَتِ الشَّعِيرَ، فَفَرَغَتْ إِلَى فراغي، وَقَطَّعْتُهَا في بُرْمَتِهَا ، ثُمَّ وَلَّيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ لاَ تفضحني رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَنْ مَعَهُ . فَجِئْتُهُ فَسَارَرْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَبَحْنَا بُهَيْمَةً لَنَا، وَطَحَنَّا صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ كَانَ عِنْدَنَا ، فَتَعَالَ أَنْتَ، وَنَفَرٌ مَعَكَ . فَصَاحَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « يَا أَهْلَ الْخَنْدَقِ ، إِنَّ جَابِراً قَدْ صَنَعَ سُورًا فحي هَلاً بِكُمْ » . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم : « لاَ تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ ، وَلاَ تَخْبِزُنَّ عَجِينَكُمْ حَتَّى أجيء » . فَجِئْتُ، وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْدُمُ النَّاسَ حَتَّى جِئْتُ امْرَأَتِي ، فَقَالَتْ: بِكَ وَبِكَ . فَقُلْتُ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ . فَأَخْرَجَتْ لَهُ عَجِينًا ، فَبَصَقَ فِيهِ وَبَارَكَ ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى بُرْمَتِنَا، فَبَصَقَ وَبَارَكَ، ثُمَّ قَالَ « ادْعُ خَابِزَةً فَلْتَخْبِزْ مَعِك، وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ، وَلاَ تُنْزِلُوهَا»، وَهُمْ أَلْفٌ ، فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَقَدْ أَكَلُوا حَتَّى تَرَكُوهُ، وَانْحَرَفُوا ، وَإِنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ كَمَا هِيَ ، وَإِنَّ عَجِينَنَا لَيُخْبَزُ كَمَا هُوَ (1).

  وفي رواية للبخاري أن َقَالَ:  إِنَّا يَوْمَ الْخَنْدَقِ نَحْفِرُ فَعَرَضَتْ كُدْيَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَجَاءُوا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم – فَقَالُوا: هَذِهِ كُدْيَةٌ عَرَضَتْ في الْخَنْدَقِ ، فَقَالَ « أَنَا نَازِلٌ » . ثُمَّ قَامَ وَبَطْنُهُ مَعْصُوبٌ بِحَجَرٍ ، وَلَبِثنَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لاَ نَذُوقُ ذَوَاقًا ، فَأَخَذَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمِعْوَلَ فَضَرَبَ ، فَعَادَ كَثِيبًا أَهْيَلَ أَوْ أَهْيَمَ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لِي إِلَى الْبَيْتِ . فَقُلْتُ لامرأتي: رَأَيْتُ بالنبي - صلى الله عليه وسلم - شَيْئًا ، مَا كَانَ في ذَلِكَ صَبْرٌ ، فَعِنْدَكِ شيء قَالَتْ: عندي شَعِيرٌ وَعَنَاقٌ . فَذَبَحْتُ الْعَنَاقَ، وَطَحَنَتِ الشَّعِيرَ ، حَتَّى جَعَلْنَا اللَّحْمَ في الْبُرْمَةِ ، ثُمَّ جِئْتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - وَالْعَجِينُ قَدِ انْكَسَرَ ، وَالْبُرْمَةُ بَيْنَ الأَثَافِيِّ، قَدْ كَادَتْ أَنْ تَنْضَجَ، فَقُلْتُ: طُعَيِّمٌ لي ، فَقُمْ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَرَجُلٌ، أَوْ رَجُلاَنِ . قَالَ « كَمْ هُوَ؟ » . فَذَكَرْتُ لَهُ، قَالَ « كَثِيرٌ طَيِّبٌ » . قَالَ « قُلْ لَهَا لاَ تَنْزِعُ الْبُرْمَةَ، وَلاَ الْخُبْزَ مِنَ التَّنُّورِ حَتَّى آتِي» . فَقَالَ « قُومُوا » . فَقَامَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ قَالَ: وَيْحَكِ جَاءَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَمَنْ مَعَهُمْ . قَالَتْ هَلْ سَأَلَكَ؟ قُلْتُ نَعَمْ . فَقَالَ « ادْخُلُوا وَلاَ تَضَاغَطُوا » . فَجَعَلَ يَكْسِرُ الْخُبْزَ، وَيَجْعَلُ عَلَيْهِ اللَّحْمَ ، وَيُخَمِّرُ الْبُرْمَةَ، وَالتَّنُّورَ إِذَا أَخَذَ مِنْهُ ، وَيُقَرِّبُ إِلَى أَصْحَابِهِ، ثُمَّ يَنْزِعُ ، فَلَمْ يَزَلْ يَكْسِرُ الْخُبْز،َ وَيَغْرِفُ حَتَّى شَبِعُوا، وَبَقِىَ بَقِيَّةٌ، قَالَ: « كُلِى هَذَا وَأَهْدِى ، فَإِنَّ النَّاسَ أَصَابَتْهُمْ مَجَاعَةٌ » (2).

شرح المفردات:

(الخمص) الجوع.
(كُدْيَةٌ) وَهِيَ الْقِطْعَةُ الصُّلْبَة الصَّمَّاءُ.
( فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ) أَيْ الْمِسْحَاة.
( وَعَنَاق) هِيَ الْأُنْثَى مِنْ الْمَعْز.
( بَهِيمَة دَاجِن) أَيْ سَمِينَة ، وَالدَّاجِن ما يألف البيت من الحيوان ، وَمِنْ شَأْنِهَا أَنْ تَسْمَنَ.
( وَالْعَجِين قَدْ اِنْكَسَرَ ) أَيْ لَانَ وَرَطِبَ وَتَمَكَّنَ مِنْهُ الْخَمِيرُ.
(الْبُرْمَةَ ) الْقِدْرُ.
(تغط) تغلي، ويسمع غليانها.
(الْأَثَافِيّ ) أَيْ الْحِجَارَةِ الَّتِي تُوضَعُ عَلَيْهَا الْقِدْرُ وَهِيَ ثَلَاثَةٌ .
( وَيُخَمِّرُ الْبُرْمَةَ ) أَيْ يُغَطِّيهَا.
( فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ) أَيْ الْمِسْحَاة.
( فَعَادَ كَثِيبًا )أَيْ رَمْلًا .
( أَهْيَلَ، أَوْ أَهْيَمَ ) أَيْ صَارَ رَمْلًا يَسِيلُ، وَلَا يَتَمَاسَكُ.
( وَلَا تَضَاغَطُوا ) أَيْ لَا تَزْدَحِمُوا.

من فوائد الحديث:

1-    في الحديث علم من أعلام نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم-، وهو تكثير الطعام القليل، حتى أشبع أمة عظيمة من الناس.
2-    كمال خلق النبي - صلى الله عليه وسلم-، ورحمته بأصحابه، حيث لم يستأثر بشيء دونهم، بل لما تيسر له الطعام، ولم يأكل حتى شبعوا جميعاً، فشاركهم في السراء والضراء، صلوات الله وسلامه عليه.
3-    تقسيم النبي - صلى الله عليه وسلم- للصحابة - رضي الله عنهم-  لما أدخلهم للأكل، حيث جاء في بعض الروايات " وَأَقْعَدَهُمْ عَشَرَةً عَشَرَةً فَأَكَلُوا " وفي هذا من الرحمة بهم والتيسير عليهم ما لا يخفى، وذلك حتى يأخذ كل واحد منهم حاجته من الطعام، بلا عنت، أو مشقة، ولاسيما وقد أصابتهم مخمصة شديدة.
4-    فضيلة جابر بن عبد الله - رضي الله عنه-، وكمال محبته للنبي - صلى الله عليه وسلم-، حيث لم يتمالك نفسه وهو يرى ما بالنبي - صلى الله عليه وسلم- من المخمصة والجوع، حتى سعى في إزالة ذلك، ومدافعته عن النبي - صلى الله عليه وسلم- بكل ما يملك في بيته.
5-    فضل الصحابة - رضي الله عنهم-، وكمال صبرهم على ما وقع لهم من الخوف والجوع، وغير ذلك من صنوف الابتلاءات، حتى فازوا بتزكية الله تعالى لهم، ورضاه عنهم.
6-    فضل زوجة جابر بن عبد الله، واسْمهَا سُهَيْلَة بِنْت مَسْعُود الْأَنْصَارِيَّة - رضي الله عنها-، وإعانتها لزوجها على الخير والمعروف، وسماحة نفسها في بذل ما في بيتها رجاء ثواب الله، ونصرة لرسوله - صلى الله عليه وسلم-.
    وقد كان ما صدر منها من عتاب لجابر - رضي الله عنه- في أول الأمر لكمال حيائها أن يقصر الطعام عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ومن معه من الصحابة، فَلَمَّا أَعْلَمَهَا أَنَّهُ أَعْلَمَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سَكَنَ مَا عِنْدَهَا؛ لِعِلْمِهَا بِإِمْكَانِ خَرْقِ الْعَادَة ، وَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى وُفُورِ عَقْلِهَ، وَكَمَالِ فَضْلِهَا.
7-    على المسلم أن يتأسى برسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، فيصبر على ما يصيبه في ذات الله من الابتلاءات والشدائد، ويوقن أن ما عند الله خير وأبقى، وأنه لا يوصل إلى النعيم إلا على جسر من التعب، كما أن عليه أن يكثر من سؤال الله تعالى العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

(1) - صحيح البخاري، برقم: (4102)، وصحيح مسلم، برقم: (5436).
(2) - صحيح البخاري، برقم: (4101).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من القصص في السنة - قصة استضافة جابر بن عبد الله للنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من القصص في السنة - قصة استضافة الأنصاري رضي الله عنه للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وصاحبيه
» من القصص في السنة - قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم
» من القصص في السنة : قصة موت أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم على دين قومه
»  من القصص في السنة : قصة في فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
» بطاقات الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكى :: المنتديات العامة والإسلامية :: المنتدى الإسلامى :: منتدى الموضوعات الدينية-
انتقل الى: